البركة الخيريه تحتفل بحفاظ القران

البركة الخيريه تحتفل بحفاظ القران

نظمت مؤسسة البركة التنموية الخيرية أمس حفلا تكريمياً لخريجي دار حراء للقرآن الكريم وعلومه ورعاية الأيتام (دفعة البركة) من حفظة القرآن الكريم البالغ عددهم ستة وأربعين حافظاً. 
وفي الحفل أكد وكيل المحافظة محمد القيسي على أهمية رعاية ودعم مثل هذه المؤسسات التنموية، مشيداً بما قامت به مؤسسة البركة من جهود في سبيل رعاية هذه الكوكبة من الشباب المتسلحين بكتاب الله عز وجل والعلوم الدينية الوسطية السمحة ، مشيراً إلى دعم ومساندة قيادة المحافظة لهذا الغرس الطيب الذي من المؤمل عليه أن يقوم بدوره في توعية المجتمع بمفاهيم الدين الإسلامي الحنيف الداعية للتوحد ونبذ الفرقة والشتات وتعود بالخير الوفير للناس جميعاً . 
وهنأ الوكيل الخريجين وآباءهم على هذا الغرس الطيب الذي سيجنون ثماره في الدنيا والآخرة. وقال "لقد سعت الدولة وتسعى بجهود حثيثة لتوسيع دائرة مثل هذه الدور والمراكز الخاصة بتعليم القرآن الكريم ويظهر ذلك جليا من خلال توجهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله - الذي يولي الشباب اهتماماً بالغاً وحفاظ كتاب الله على وجه الخصوص " ، منوها إلى أن مثل هذه المراكز تعد خطوة جيدة على طريق بناء الفرد والمجتمع السليم من كافة الأفكار التي تؤدي للأعمال التخريبية وتهدد الأمن والسلم والاجتماعي من خلال بناء روادها وتربيتهم على القيم النبيلة والابتعاد عن كل معاني الغلو والتطرف. 
من جهته استعرض رئيس مؤسسة البركة التنموية/ محمد السودي جملة من البرامج والأنشطة الخيرية التي تنفذها المؤسسة في عدد من المجالات والتي في مقدمتها دعم التوجهات العلمية الرامية لتنمية قدرات الشباب، مشيراً إلى أن دار حراء للقرآن الكريم التي يتخرج منها حفاظ كتاب الله تعد من أبرز مشاريع المؤسسة التنموية على اعتبار أن بناء الإنسان وتنميته وتعليمه خاصة في هذا المجال هو التنمية الحقيقية للمجتمعات ، مشيدا بمستوى الدعم والمساندة التي يلقاها الدار من قبل السلطة المحلية بالمحافظة في سبيل تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه برامج وأنشطة الدار ، كما وجه الشكر لكل من ساند ودعم هذا الصرح حتى تخرجت هذه الكوكبة الأولى منه. 
وفي كلمته عن الضيوف أشار رئيس مؤسسة الفرقان الخيرية/ سعد حنتوس إلى أهمية أن نعتز بكتاب الله عز وجل وكيف أنه يعد ذخر لنا في الدنيا والآخرة، مستعرضاً جملة من الخصال التي خص بها الله عز وجل حافظ القرآن ومن يدعم حفاظه ويساندهم ، كما دعا السلطات المحلية والميسورين من أبناء المجتمع إلى تخصيص مساحات واسعة من الاهتمام والرعاية للشباب ممن يسعون في حفظ كتاب الله وتعلمه وتعليمه لما لها من مردودات إيجابية على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة.

 

موقع المؤسسة

اليمن - سيئون - شارع المطار أمام مدارس أجيال الريادة

زيارات الموقع 210929

تغريدات تويتر